MOROCCO

mardi 25 mars 2008

تأهيل كرة القدم الوطنية


دخلت البطولة الوطنية منعطفا جديدا من زاوية الرقي بالمنتوج الكروي المغربي و السير به قدما نحو التأهيل المنتوج

التأهيل كلمة سهلة عند النطق، لكنها صعبة المنال في جانبها الشمولي. الشيء الذي يجب أن يدفع بالأطراف المعنية إلى إعداد أعمدة و أسس واضحة المعالم لوضع كرة القدم المغربية في طريقها الصحيح

جاهزية الملاعب و تأطير الجماهير عنصران حاسمان فيما يخص مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية. فالحديث عن عدم جاهزية أرضية الملاعب مع دخول كل موسم كروي جديد، يطرح تذمرا واسعا في أوساط الجماهير و الفرق، مما يدفع للتساؤل: إلى متى سيبقى مصير أنديتنا معلقا بين حبلي الملاعب و غياب الجمهور... الكلام عن الأخير يعيد إلى أدهاننا ثنائية الحضور و الشغب الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من واقع بلدنا الكروي. مما استلزم دق ناقوس الخطر، و العمل بقصار الجهد لإقصاء هذه الظاهرة، خاصة و أن بطولتنا أصبحت تبث عبر الأقمار الاصطناعية للعالم بأسره، حتى لا تتم الإساءة إليها و تفقد خدمات المدعمين و المحتضنين.إضافة إلى سن قوانين صارمة ضد كل من تطاول على القيم الرياضية المثلى من جمهور ،و لاعبين ،و مكاتب مسيرة...إلى غيره
ا

من جهة أخرى، لا يمكن التحدث عن بطولة لكرة القدم وفق مقاييس احترافية في ظل غياب قانون يربط الطبيب الرياضي المختص بالأندية الوطنية و يحميه. فالطب الرياضي أصبح أداة من الأدوات التي تساير تطور الرياضة و اللاعب على السواء. لذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال إهمال هذا الجانب، بل يجب تقنينه و احترامه في إطار قانوني و بعقد يربط الطرفين

ولعل استقدام اللاعبين الأجانب، جانب آخر يفرض نفسه داخل مشروع التأهيل. فهذه العملية تشكل قيمة مضافة و شحنة حرارية في جسم الدوري الوطني. ناهيك عن الدور الذي تلعبه في تطوير المنتوج الكروي، وإضفاء طابع الإغراء في معادلة استقطاب الجماهير و زرع الدفء بالمدرجات. فلا يمكن التنكر لما يقدمه اللاعب الأجنبي من إضافات سواء للفريق أو للبطولة ككل، شرط أن يكون ذا وزن، أي أن يقع الاختيار على لاعبين متمرسين حتى يكون بإمكانهم صنع الفارق

أما إذا نظرنا إلى جانب برمجة المباريات، فسنجدها الخلل الأكبر في الموضوع. خاصة عندما تتزامن مقابلات الدوري الوطني مع البطولات العربية أو الإفريقية. وهذا بالطبع من شأنه أن يخل بتطوير هدا القطاع. ويسجل بذلك ضعفا ملحوظا في تقدير مسار البطولة و رسم تقاسيم احترافية لها
بقلم : جيهان جهوري

lundi 10 mars 2008

أوسكـار وداديــا للمرة الثـالثـة


بعد أيام من التردد بخصوص المدرب الذي سيكون الخلف للفرنسي " جون ميشال كافالي"، استقر الحال بالمكتب المسير للوداد البيضاوي بعد زوال اليوم الإثنين على المدرب الأرجنتيني " لويس أوسكار فيلوني" الذي سيتولى تدريب الفريق الأحمر للمرة الثالثةفي مشواره التدريبي، حيث وقع عقدا براتب شهري بلغ مائة ألف درهم و منحة مالية قدرها مائة و خمسون ألف درهم في حالة الفوز بالكأس العربية
الأرجنتيني البالغ من العمر 64 سنة، كان قد درب الشياطين الحمر في مناسبتين: 2001 و 2002/2003 حيث عاد رفقة الفريق بكأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكأس. كما يذكر أنه درب الغريم الأزلي للودادو توج معه بدوري أبطال العرب لموسم 2005/2006