MOROCCO

dimanche 20 avril 2008

Le WAC s'incline à Khmisset


Encore une fois, le Wydad n'a pas pu remporter une victoire en championnat national en s'inclinant à Khmisset cette après-midi face à l'Ittihad Zemmouri local sur le score d'un but à zero lors du match comptant pour la 26ème journnée.

Cette rencontre qui se déroulait au stade 18 Novembre, a connu une présence d'un public plus ou moins large avec un grand nombre des supporters wydadis qui se sont déplacés pour encourager leur équipe. Cependant, les éléments wydadis n'ont pa profité de ces encouragements pour prendre leur revanche du match aller (0 - 2).

Les premières minutes de la rencontre marquaient un certain équilibre entre les deux équipes, avant l'ouverture du score par les locaux à la 44ème minute par l'intermédiaire de Hicham Fatihi suite à une superbe contre attaque et une passe très profonde qui s'est traduite en l'unique but de la rencontre. Et la première mi-temps s'est donc achevée sur le score d'un but à zéro.

En deuxième période, les rouges et blancs semblaient vouloir marqué le but égalisateur avec une certaine pression sur le camp du gardien Issam Dadda. Cette pression a provoqué des coups francs mais sans vrai danger. Les hommes d'Oscar n'ont rien pu faire face à l'envie des zemmouris, qui imposaient leur style de jeu, malgré les changements qui a fait l'argentin Fullone (Saidi par Doulyazal, Talbi par Skouma et Lmsen par Jouia).

Rappelons que c'est la huitième défaite pour le WAC qui le place huitième dans le classement général, alors que la victoire pour l'IZK laisse toujours l'équipe zemmourie en course pour le titre juste après le leader l'AS.FAR.

Par : Jihane JAHOURI

mardi 15 avril 2008

شـركـات التمـويـل و الأنـديـة الـوطنـية

رغم المجهودات المبذولة للنهوض بالرياضة الوطنية و بقطاع كرة القدم بالخصوص، فالبطولة الوطني مازالت تسبح بعيداً عن الاحترافية التي ينتظرها الكثيرون من المهتمين بالشأن الرياضي في المغرب. فوجود بطولة هاوية يطرح أكثر من تساؤل حول الأسباب من جهة، و حول المستقبل الكروي من جهة أخرى. و في خضم هذا او ذاك، ظهرت حركة جديدة تمثلت في شركات التمويل التي بدأت تنعش الخزائن المالية للأندية الوطنية

شركات التمويل هاته عرفت انطلاقتها في المغرب في الفترة الممتدة بين أواخر السبعينيات و بداية الثمانينيات. و كانت البداية بالطبع مع الأندية العريقة التي تحظى باهتمام نسبة كبيرة من المغاربة و لها قاعدة جماهيرية كبرى

البنك المغربي لإفريقيا و الشرق الأوسط كان أولى شركات التمويل التي تعاقدت مع نادي الرجاء البيضاوي آنذاك، في حين قرر غريمه الأزلي الوداد البيضاوي الاستفادةَ من تمويل بنك الوفاء. فيما استفادت بعض الأندية من و جود ممولين بنفس مدينة الفريق و ذلك الحال بالنسبة لكل من فريق شباب المحمدية الذي كانت تموله شركة لاسمير لتكرير البترول و أولمبيك خريبكة الذي حمَل لسنوات طويلة و مازال يحمل اسم نفس المستشهر : المكتب الشريف للفوسفاط. و هناك حالة خاصة بالنسبة لفريق الجيش الملكي الذي لا يتعاقد مع أي مستشهر لأنه تابعٌ لقطاع الدولة

التعاقد مع شركات التمويل أو المستشهرين لم يأتِ من عدَم، بل ضعف مداخيل الأندية المتمثل أساساً في غياب الجماهير و الدعم الحكومي جعلها تفكر في اللجوء إلى هذه العملية للرفع من ميزانيتها. و بالمقابل فالمستشهرون يجدون ضالتهم في الأندية كوسيلة ناجعة لتسويق منتوجات شركاتهم سواء على أقمصة اللاعبين أو من خلال اللافتات التي تعم أرجاء الملعب، خاصة و أن المقابلات تدوم تسعين دقيقة أو اكثر... أي بطريقة أخرى؛ فالإشهار للمنتوج يستغرق ساعة و نصف بتكلفة أقل. فالكل يعرف القيمة المالية للثواني القليلة التي يبث بها فالإشهار على شاشة التلفاز، لذلك فغالباً ما يختار المستشهرون الفرق الأكثر استقطاباً للجماهير و النقل التلفزي

و من هذا المنطلق، فالتعاقد مع نادٍ من طرف مستشهر أو العكس يصًـب في مصلحة الطرفين. ذلك أن الربح الأكبر للأندية يتمثل في العديد من المعاملات كتسهيل أداء أجور اللاعبين و مِنَحهم المالية، و التعاقد مع كِبار المدربين و اللاعبين ناهيك عن تنقلات الفريق داخل و خارج أرض الوطن... و هذا بالطبع ما لا يمكن للدعم الحكومي تحمل مصاريفه مائة بالمائة

بقلم : جيهان جهوري

dimanche 13 avril 2008

الشغب في الملاعب الوطنية


للرياضة مكانة وازنة داخل مجتمعنا المغربي، و خاصة كرة القدم. و لعل متابعة هذه الرياضة أصبحت تمثل متنفسا للملايين بعد أسبوع حافل بالعمل و التوتر


عالم المستديرة يعج بأعداد قياسية من الجماهير و المتتبعين، لكنه أصبح من العوالم التي يلفها الكثير من الغموض و التخوف. ذلك أنه يحصد من وقت لآخر عددا من الأرواح البريئة و غير البريئة
قد يتساءل البعض عن علاقة أكثر الرياضات شعبية بوضع نهاية لأرواح بشرية؟؟ الجواب ليس بالغ التعقيد، و لا بجديد على مجتمعنا المغربي... إنها ظاهرة الشغب في الملاعب


ظهرت حالات شغب المدرجات لأول مرة في بريطانيا منذ القرن الثالث عشر، لتمتد إلى الدول الأخرى تحت اسم "المرض البريطاني". و قد اتخذت ثلاثة أشكال مازالت قائمة إلى يومنا هذا مع فرق صفير، هو تفشي هذه الظاهرة بشكل مريع داخل العالم العربي عامة، وداخل المغرب خاصة


الشكل الأول كان اعتداء المشجعين على اللاعبين و الحكام، ثم الاشتباكات بين الفرق الرياضية المتنافسة داخل الملاعب. أما الصورة الثالثة فهي الأكثر خطورة، إذ نقل المشجعون مشاحناتهم خارج أسوار الملعب إلى الشارع لتطال آثار الشغب وسائل النقل فضلا عن الممتلكات الخاصة من سيارات و منازل و غيرها


بذلك أضحى الشغب في الملاعب يمثل الكابوس القاتل الذي يهدد مستقبل كرة القدم المغربية، خاصة و أننا مقبلون على تأهيل هده الرياضة التي سلبت و مازالت تسلب العقول بسحر دقائقها التسعين
و من العوامل التي تساهم بطريقة أو بأخرى في ممارسة الشغب (و الذي يُعتبر ظاهرة كونية لا يمكن حصرها في دائرة ضيقة) نذكر: العوامل السياسية، النزاعات العرقية و الانتماءات الدينية التي تطغى على مشاعر اللاعبين و المتتبعين على السواء. و تبقى طبعاً المخدرات العاملَ الأساسي و الأكثر استعمالاً من طرف الجماهير لما لها من دورٍ في تغذية الظاهرة


الواقع المرير الذي يعيشه الشباب المغربي إذن، و التخلف الذي يسود واقع الكرة المغربية (و هو تخلف تُصر الجامعة على بقاءه سائداً رغم ما تقوم به من محاولات) عاملان يتحكمان في نمو هذه الظاهرة


و تبقى الحلول العقيمة التي تنهجها الجامعة من حين لآخر في محاولة منها لإنقاذ الموقف أهم ما يمكن أن يثير جنون محبي كرة القدم في بلادنا. ذلك أنها بمجرد أن تُسجل وقوع شغب أثناء مقابلة ما تأمُر بإغلاق المركبات الرياضية في وجه الأندية و بالتالي اغتراب الفِرق عن قواعدقها، أو تقرر أن تُلعَب المباريات بدون جمهور... و هذان سببان كافيان لإشعال النار في صفوف المشجعين و ممارسة أعمال الشغب

بقلم : جيهان جهوري

mercredi 2 avril 2008

أي قـرارات للجـامـعـة؟



نكسة غانا 2008! هل توقفنا عندها وقتاً كافياً و أعطيناها ما تستحق من التحليل و الشرح؟ لا أظن ذلك. لأن الأمر من فعل فاعل. فاعلٌ لطالما جعل الجمهور الرياضي مفعولاً به، ينصبه وقتما شاء و يرفعه وقتما شاء و يكسره أيضاً وقتما شاء. و هذا بالضبط ما فعلته جامعتنا الملكية المغربية "الموقرة" لكرة القدم. كسرت ملايين المغاربة و حطمت آمالهم و طموحاتهم في الذهاب بعيداً على المستوى الإفريقي و إعادة امجاد سنة 2004 و لم لا أمجاد 1976

لكنّ الفعول به سرعان ما نسيَ الخروج الفاضح للمنتخب الوطني من المنافسة، ليصبح شغله الشاغل مَن سيكون الخلف لهنري ميشال الذي تلاعب بأعصاب المغاربة بمضغه المستمر للعلكة و برودة دمِه التي تطرح العديد من السئلة. لكنّ المدرب الفرنسي لم يكن ليتصرف كذلك لولا العقد الذي ابرمته معه الجامعة المغربية. عقدٌ غايته التأهل إلى نهائيات كأس العالم ضارباً عرض الحائط موضوع الساعة، و المتمثل في المونديال الإفريقي الذي تتصارع أعتد المنتخبات الإفريقية من أجل شرف الظفر به. ثم لماذا أقيل امحمد فاخر بعد أن أعدّ الفريقََ نفسَه الذي خاض المنافسة إذا كان أمر الكأس الإفريقية لا يهم الجامعة؟ لكن يبدو أنّ الجشع يستحوذ على أفكار مكتبنا الجامعي. فربما هو يطمح إلى " الفوز" بكأس العالم لا كأس إفريقيا للأمم! يبدو هذا مضحكاً بالفعل. فماذا عسى منتخب خرج من الدور الأول الإفريقي أن يصنع أمام منتخبات كبيرة لها وزنها و نجومها و ترتيبها الخاصة. ناهيك عن ألقابها. منتخبٌ استطاعت غينيا و غانا أن تقف له بالمرصاد مُجهِزَةً على مساره. بعد أن كانت تُقهَر أمامه في سبعينيات القرن الماضي

سيناريو غريب ذاك الذي تعمدت الجامعة تطبيقه لتكشف بذلك عن ذكائها أو بالأحرى دهائها... ففي خضم الغضب العارم الذي اجتاح المغرب و المغاربة عقب الخسارة غير المنتظرة، أقحمت بموضوع المدرب المرتقب للمدرب الفرنسي لِيدخُلَ معها الجمهور الرياضي - بدون شعور- متاهة الانتظار. انتظارٌ طال و أحرق معه أعصاب كلّ متتبعٍ و غيورٍ على كرة الفدم الوطنية. لكن ما زاد الطين بلّة هو التردد المحير للجامعة أو تعمّدُها التردد إن صحّ التعبير فقد عقد المكتب الجامعي العديد من الندوات منذ إقالة ميشال لتدارس الوضع. و خَلُص إلى أنه في ظرف أسبوعين على الأكثر سيتم الإعلان عن إسم الربان لبجديد، و الذي أكّد في أكثر من مناسبة أنه سيكون إطاراً وطنياً، و حدد اللائحة في 6 أسماء. و هذا ما جعل الشارع المغربي يعبر عن فرحة و ارتياح مؤقتين إلى جانب الودادية الوطنية للمدربين المغاربة. و عندما كانت كلّ الدلائل تصب في مصلحة بادو الزاكي، بعد خروج الخبر من الجامعة و تناقُلِه عبر وسائل إعلام وطنية و عربية، عُلِمَ أن ما في جُعبة بنسليمان و زملائه أمر آخر

فالزيارة التي قام بها المدرب الفرنسي روجيه لومير للدارالبيضاء في سرية تامة و اجتمع خلالها بأوزال، تكشف نوايا الجامعة في التعاقد مع إطارٍ فرنسي مُخلِفةً بذلك الوعد الذي قطعته لودادية المدربين المغاربة و الجمهور الرياضي و مديرةً ظهرها لما قدمته المدرسة الفرنسية مؤخراً مع الأسود و المتمثلة في فيليب تروسيي و هنري ميشال. لكنّ المشكل ليس قي المدرسة الفرنسية أو غيرها من المدارس. بل المشكل الأساسي هو محاولة وضع الثقة في أطرنا الوطنية و إعطاءها فرصةً للتعبير عن إمكاناتها رفقة المنتخب الوطني. بل إن تعيين إطار وطني يحمل في حد ذاته علامة إيجاب، وهي الروح القتالية و الغيرة على القميص الوطني و رفع راية البلاد عالياً

فهل ستأخد الجامعة كل هذا بعين الاعتبار و تكف عن قراراتها الهاوية التي تكشف يوماً بعد آخر أنها جامعة لا تعرف أهدافها، و أن سياستها المتّبعة يلُفـّها الغموض؟! أم أن قادم الأمور سيوضح أنها لا تكترث لما يشغل الرأي العامّ الرياضي و لا لما تقطعه من و عود؟

بقلم : جيهان جهوري