MOROCCO

samedi 19 janvier 2008

تأهيل كرة القدم الوطنية



بقـلم: جيهان جهوري




دخلت البطولة الوطنية منعطفا جديدا من زاوية الرقي بالمنتوج الكروي المغربي و السير به قدما نحو التأهيل المنشود
التأهيل كلمة سهلة عند النطق، لكنها صعبة المنال في جانبها الشمولي. الشيء الذي يجب أن يدفع بالأطراف المعنية إلى إعداد أعمدة و أسس واضحة المعالم لوضع كرة القدم المغربية في طريقها الصحيح.
جاهزية الملاعب و تأطير الجماهير عنصران حاسمان فيما يخص مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية. فالحديث عن عدم جاهزية أرضية الملاعب مع دخول الموسم الكروي الجديد، يطرح تدمرا واسعا في أوساط الجماهير و الفرق، مما يدفع للتساؤل: إلى متى سيبقى مصير أنديتنا معلقا بين حبلي الملاعب و غياب الجمهور... الكلام عن الأخير يعيد إلى أدهاننا ثنائية الحضور و الشغب الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من واقع بلدنا الكروي. مما استلزم دق ناقوس الخطر، و العمل بقصار الجهد لإقصاء هده الظاهرة، خاصة و أن بطولتنا أصبحت تبث عبر الأقمار الاصطناعية للعالم بأسره، حتى لا تتم الإساءة إليها و تفقد خدمات المدعمين و المحتضنين.إضافة إلى سن قوانين صارمة ضد كل من تطاول على القيم الرياضية المثلى من جمهور ،و لاعبين ،و مكاتب مسيرة...إلى غيرها.
من جهة أخرى، لا يمكن التحدث عن بطولة لكرة القدم وفق مقاييس احترافية في ظل غياب قانون يربط الطبيب الرياضي المختص بالأندية الوطنية و يحميه. فالطب الرياضي أصبح أداة من الأدوات التي تساير تطور الرياضة و اللاعب على السواء. لدلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال إهمال هدا الجانب، بل يجب تقنينه و احترامه في إطار قانوني و بعقد يربط الطرفين.
ولعل استقدام اللاعبين الأجانب، جانب آخر يفرض نفسه داخل مشروع التأهيل. فهده العملية تشكل قيمة مضافة و شحنة حرارية في جسم الدوري الوطني. ناهيك عن الدور الذي تلعبه في تطوير المنتوج الكروي، وإضفاء طابع الإغراء في معادلة استقطاب الجماهير و زرع الدفء بالمدرجات. فلا يمكن التنكر لما يقدمه اللاعب الأجنبي من إضافات سواء للفريق أو للبطولة ككل، شرط أن يكون ذا وزن، أي أن يقع الاختيار على لاعبين متمرسين حتى يكون بإمكانهم صنع الفارق
أما إدا نظرنا إلى جانب برمجة المباريات، فسنجدها الخلل الأكبر في الموضوع. خاصة عندما تتزامن مقابلات الدوري الوطني مع البطولات العربية أو الإفريقية. وهدا بالطبع من شأنه أن يخل بتطوير هدا القطاع. ويسجل بدلك ضعفا ملحوظا في تقدير مسار البطولة و رسم تقاسيم احترافية لها


في :06/11/2007

Aucun commentaire: